الرئيسية » محاضرات » ناصر صباح الأحمد: ندعم مرضى الـ MS ونسخر الجهود لهم

ناصر صباح الأحمد: ندعم مرضى الـ MS ونسخر الجهود لهم

12

 

اكد وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح دعمه المستمر لمرضى الـms، وتسخير كل الجهود لدعمهم والاهتمام بهم.

 

مطالبا باعطاء الثقة التامة بالأطباء، والفرصة للقيام بمهمتهم الانسانية على اكمل وجه، مشيدا بالأطباء العاملين في مستشفيات وزارة الصحة على الجهود التي يبذلونها في علاج المرضى والسهر على راحتهم.

 

جاء هذا في كلمة القاها على هامش المنتدى الصحي الاجتماعي الذي نظمه قسم الخدمة الاجتماعية في مستشفى الاميري تحت رعايته وحضوره، بالاضافة الى حضور مدير منطقة العاصمة الصحية د. طارق الجسار، ومدير مستشفى الاميري د. افراح الصراف.

 

من جانبه، أشاد مدير منطقة العاصمة الصحية، طارق الجسار بالمنتدى الاجتماعي تحت رعاية وزير شؤون الديوان الاميري والذي يعكس اهتمام سموه بدعم المؤسسات الصحية ودعم نشاطاتها التوعوية والتثقيفية.

 

لافتا الى أن هذا النشاط يقوم به قسم الخدمة الاجتماعية منذ عدة سنوات، وفي كل عام يسلط الضوء على مجموعة من الأمراض الهامة بالنسبة للفرد، وتقدم خلال هذه الفعالية سلسلة من المحاضرات يقدمها خيرة من الأخصائيين، بهدف التوعية بخطورة هذه الأمراض وكيفية التعامل والتعايش معها والوقاية منها.

 

وكشف الجسار عن افتتاح مركز الشيخ جابر الأحمد الصحي في منطقة جابر الأحمد، خلال شهر.

 

لافتا الى انه جار تجهيزه ليتم الافتتاح بحضور وزير الصحة، محمد الهيفي، مبينا انه بذلك تضم منطقة العاصمة الصحية 26 مركزا صحيا اضافة الى المستشفى الأميري، ومؤكدا أن هناك مراكز صحية جديدة أخرى سيتم استكمالها وافتتاحها خلال المرحلة المقبلة.

 

واكد توقيع وزير الصحة د. محمد الهيفي عقد برج مستشفى الاميري، حيث سيضيف هذا البرج 415 سريرا، ومواقف متعددة الأدوار، وعيادات خارجية، وأقساماً، وأجنحة، وسيكون على مستوى رائع وراق يخدم المواطنين والمقيمين.

 

بدورها اشادت مدير مستشفى الاميري د أفراح الصراف بدور قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى.

 

والذي يهدف الى تمكين المريض من الانتفاع من العلاج المقدم واسترداد وظائفه الاجتماعية بازالة العوائق التي تعترض طريق انتفاعه من الفرص العلاجية المهيأة له وتمهيد الظروف للانسجام مع المجتمع بعد الشفاء، مشيدة بجهود العاملين في قسم الخدمة الاجتماعية في المستشفى.

 

حيث يعتبر هذا المنتدى الثالث الذي يقيمه المستشفى ويهدف الى تطوير مهارات العاملين في المجال الطبي من أطباء ومعالجين وأخصائيين نفسيين، بالاضافة الى نشر الثقافة الصحية لدى الجمهور بشكل عام والمهتمين بالشأن الصحي. حيث تم استضافة أطباء وأعضاء هيئة تدريسية في جامعة الكويت ورابطة أصدقاء مرضى ام اس.

 

واكدت مواصلة مستشفى الاميري تنفيذ بنود الخطة السنوية للمستشفى والتي تهدف الى توعية المرضى وأسرهم بالأمراض المزمنة وطرق الوقاية منها.

 

بالاضافة الى ربط المستشفى بالمؤسسات الخاصة في المجتمع لصالح المرضى لاعادة تكييف المريض وعودته كعضو ناجح في المجتمع.

 

بدوره، اعلن استشاري الاعصاب والتصلب اللويحي في مستشفى الاميري د. رائد الروغاني عن نتائج السجل العام لمرض التصلب اللويحي ms والتي تم اعدادها والعمل بها منذ 3 سنوات تقريبا، مشيرا الى أن عدد مرضى الـms حسب السجل الجديد بلغ 1283 مصابا منهم 1022 مريضا كويتيا، و261 غير كويتي.

 

موضحا أن السجل اثبت 85.05 مريضا يصاب في البلاد لكل 100 الف نسمة من السكان، مؤكدا ان هذا العدد يجعل الكويت من المناطق المرتفعة الخطورة حسب الاحصائيات الدولية.

 

حيث بلغت اكثر من 80 مريضاً لكل 100 الف نسمة من السكان.

 

وذكر د. الروغاني أن 65 % من الذكور في الكويت مصابون بمرض التصلب العصبي ms حسب السجل العام الجديد لمرض الـ ms، بينما 35 % منهم من الاناث، مشيرا الى انه حسب السجل العام الجديد فتبلغ نسبة المصابين بالمرض من الاعمار ما بين 20 الى 29 حوالي29 %، و33 % من 30 الى 39، بالاضافة الى 20 % من الفئات العمرية من 40 الى 49 مصابين، علاوة على 10 % من سن 50 الى 59 مصابين بالمرض.

 

وبين د. الروغاني أن مرض التصلب العصبي يعد من الامراض المنتشرة في الكويت، حيث اصبح اكثر شيوعا بين الشباب حسب احصائيات السجل العام الجديد لمرض ms، مبينا أنه تم اجراء اكثر من 360 بحثاً في العالم لايجاد الحل لهذا المرض بتكلفة 14 مليار دولار.

 

موضحا أن السجل العام الجديد للمرض سيساهم في معرفة تطوره، ومراقبته، بالاضافة الى عرض الاحصائيات الخاصة بهذا المرض على وزارة الصحة لرصد الميزانيات والامور التي تساعد في علاجه والوقاية منه.

 

ولفت د. الروغاني الى أن القسطرة في علاج مرض ms غير مفيدة وغير ناجحة، ولا ننصح بها، مشيرا الى أن الدراسات الاخيرة اثبتت عدم علاقتها بعلاج مرض التصلب العصبي.

 

مضيفا: هناك علاجات جديدة لعلاج المرض وهي ناجحة ومتطورة جدا، منوها إلى أن العلم تطور ما ادى الى سهولة اكتشاف مرض الام اس عن طريق التشخيص او اشعة الرنين.

 

بالاضافة الى أن هناك وعياً بالمرض وتطوراته من قبل المرضى والمجتمع، داعيا في نفس الوقت الى زيادة الوعي بالمرض.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*