أقامت الجمعية الكويتية للتصلب العصبي غبقة رمضانية في فندق الجميرا في منطقة المسيلة وذلك يوم الأحد الموافق 6 يوليو 2014م بحضور وكيل وزارة الشؤون السيد/صلاح سعود الرباح ونائب مدير العلاقات العامة في جمعية الهلال الأحمر الكويتي السيد/ عبدالرحمن الفريح بجانب حضور عدد من أطباء الأعصاب في بعض مستشفيات الكويت وعدد أخر من الممرضات وتأتي الدعوة من إدارة الجمعية في أطار اللقاءات الأخوية التي تجمع بين الأطباء والمرضى ومن أجل تبادل الأحاديث الودية، ومن جانبها قالت رئيسة جمعية التصلب العصبي أ . مني المصيريعي لقائنا اليوم على مائدة واحده وخلق جو عائلي وثمنت بعظيم الشكر والأمتنان لكل من لبى الدعوة وحضر سواء من الأطباء أو من المرضى وعائلاتهم ،بدوره أثنى نائب رئيس الجمعية أ . يوسف الكندري على ما تفضلت به شركة Biologix FZ CO. Biogen Idec شركة الراعية للأحتفال وماقدمته من خدمات في سبيل أنجاح الفعاليه كما شكر الجميع على حضورهم ،وفي كلمة للدكتور/ سعيد أختصاصي الأمراض النفسية والعصبية ورئيس وحدة الأمراض النفسية في مستشفى القوات المسلحة بالكويت الذي بدأ عمله كطبيب منذ عام 1988م قبل الغزو العراقي وعدت مرة أخرى إلى الكويت بعد مغادرتي لها في عام 1990م ورجعت في عام 1994م لمزاولة عملي إلى الأن كرئيس وحدة الأمراض النفسية في المستشفى وقال أن مرض ال MS يعتبر مرض يصيب الجهاز المناعي في الجسم وبدل أن يدافع عن المريض يصبح الجسم فريسة للهجوم الخارجي والأعداء الخارجيين مثل البكتيريا حتى يؤدي إلى تدمير الأغشية المحيطة بالأعصاب الموجودة في المخ والجهاز العصبي المركزي إلى أنه بشر المرضى بفاعلية العلاجات المتطورة في تحييد المرض ومنع الأنتكاسات ،وأثنى على دعوة الجمعية التي تسهم في تقريب علاقة الطبيب بالمريض بشكل أخوي ،وفي كلمة أخرى لوكيل وزارة الشؤون السيد / صلاح سعود الرباح قال فيها يشرفني ويسعدني أن ألبي دعوة جمعية التصلب العصبي على الغبقة الرمضانية وهذا يدل على حرص مجلس الإدارة على الروح الإجتماعية وروح التعاون فيما بينهم موضحاً وجدت ورأيت روح التلاحم بينهم وربي يوفقهم لما فيه الخير وبالأخير أقول مبارك عليكم الشهر وكل عام وأنتم بخير .
وتحدثت الدكتورة / ولاء أحمد أخصائية الأعصاب في مستشفى أبن سينا وقالت جئت اليوم بدعوة من نائب رئيس الجمعية أ . يوسف الكندري للحضور وبصراحة رغم أن سبق أن ألتقينا مع جميع المرضى في المستشفى لكن اليوم نلتقي بهم بأجواء عائلية وأخوية ورأيت مدى سعادتهم وتقبلهم الإيجابي بتقبل حالتهم بكل قوة وإيمان قائلة لايوجد حتى الأن دواء يقضي على مرض ال MS أنما كل علاج جديد بالخارج يتم أدخالة للكويت ولايوجد فرق ونصحت الدكتورة ولاء المرضى بأتباع النظام العلاجي مع متابعة الطبيب بشكل جيد وعلى المريض أن يتعامل مع مرضه كأي مرض مزمن أخر كمرض السكر ومرض الضغط ويجب التعايش مع المرض ويبقى أن الحالة النفسية تختلف من مريض إلى أخر.
كما شاركت الدكتوره/سمر فاروق أخصائية أمراض عصبية بمستشفى أبن سينا بكلمة قالت فيها أنا ودكتور/ رائد لدينا عيادة متخصصة في معالجة مرض ال MS يوم الأحد من كل أسبوع لمتابعة جميع المرضى خصوصاً الحالات الصعبة ونحاول تقديم المساعدة بجميع الوسائل الطيبة المتاحة مضيفة أن مريض ال MS لافرق بينه وبين الأنسان الطبيعي حيث أنه يشعر أن يعيش حياته بشكل طبيعي والمرض لايسبب له أي عائق وهذا هدفنا من العيادة المتخصصة وأكملت ولله الحمد كل دواء جديد بمجرد حصولة على الموافقة الرسمية في أوروبا وأمريكا يسمح بدخولة إلى الكويت مباشرة كما يوجد نوعين علاج جديدين حصلوا على الموافقات الطبية المعتمدة وعلى وشك توافرهم بالكويت ومضت بالقول عند شعور المريض بأي تعب يجب عليه زيارته للعيادة للمتابعة وسوف يتلقى رعاية ممتازة وكل ما كانت زيارة الطبيب في بداية المرض كانت نسبة الشفاء أكبر في السيطرة على أعراض المرض والحد من الأنتكاسات وحدوث أعاقة ،موضحة بأن لدينا أبحاث جديدة عن المرض ووجدنا أن نسبة الإعاقة نتيجة للمرض أقل بكثير من نسبة الإعاقة في الدول الأخرى والمريض بأستطاعته التعايش طبيعياً مع المرض وقادر على الزواج والأنجاب ،ومن جانبه قال الدكتور/ أسماعيل أبراهيم أخصائي أمراض أعصاب في مستشفى أبن سينا يوم جميل جداً أن ألتقي مع جميع مرضى ال MS في مكان واحد بأجواء عائلية وهي أول مشاركة لي في فعاليات الجمعية وعمل ممتاز يهدف إلى نشر الوعي عن أعراض المرض مكملاً أن الأختلاط مابين الطبيب والمريض يعزز الجوانب الإيجابية وطرح وجهات نظر مختلفة عن الموضوع وأوضح أن مرض ال MS لم يعد مرض مخيف كما في السابق حيث أن تشخيصه أصبح أسهل من بداية أكتشافه والعلاج متوافر بشكل كبير وفعال وبدأت تظهر علاجات جديده وأكثر علاجات الأعصاب تطوراً في محاربة مرض الأم أس مما يعطي طمأنينه وبشرة أمل للمرضى بأذن الله في التوصل لعلاجات أفضل من القديمة لأن ليس لها أعراض جانبية لكن نحن نسير في الطريق الصح في معالجة المرض بفاعلية، وفي كلمه أخيره للدكتور / رائد الروغاني أستشاري الأعصاب والتصلب المتعدد في مستشفى الأميري ومركز دسمان وجهة شكره لجمعية التصلب العصبي على أقامتهم لهذه الفعالية وحقيقه أثلجوا صدورنا في تغيير الجو علينا كأطباء وعلى المرضى بنفس الوقت وذلك يعمل علي التواصل الأجتماعي ويسعدنا أن نأخذ جوانب أجتماعيه أخري خارج العياده مما يسهل التعامل في أي موضوع خارج الأطار الطبي وفتح باب النقاش لمن يريد طرح الأسئله ونبعد الطابع الرسمي أثناء عملنا في العيادة مما يعطي الثقه بين الطبيب والمريض ويعزز الجانب النفسي وفي النهايه نحن بشر ويوجد أطباء مصابين بالمرض أو أحد أفراد عائلاتهم ونحن نشعر بهم وبمعاناتهم والجمعية دائماً لاتقصر في أستمرار الفعاليات السنوية في رمضان مثل الغبقة وهذه المره عمل أحلى بأجتماع غالبية المرضى بطابع عائلي ونثني عليهم وهذا مانسميه بالجلسات الوديه وأوضح يوجد علاج أخر في العام الماضي ودخل إلى الكويت فعلاً وتم صرفه للمرضى وفي علاج أخر سوف يدخل في مستشفيات الكويت في شهر أغسطس القادم بأذن الله والعلاجين عبارة عن أقراص ويعتبر من أقوى العلاجات وهذا الدواء لم يتم توفيره بأمريكا إلى الأن لكنه موجود في أوروبا لذلك نحن نسبق أمريكا وخلال ستة أشهر سوف يتوفر، موضحاً توجد حقن تصرف مره واحده في السنه على خمس جرعات والمهم يكون لدينا خيارات أكبر ولكل مريض له علاجه الخاصه تبعاً لحالته وخلال العامين القادمين بأذن الله سيتوفر أكثر من علاجين على شكل أقراص والأخر على شكل حقن وذلك على المدى البعيد ولازلنا ننتظر نتائج الدراسات للخلايا الجذعية وتحتاج لأكثر من ثلاث سنوات والدواء الذي ذكرت أنه سيصل خلال ستة أشهر به نسبة ترميم والعلاج الأقوى للترميم سيرا النور بعد سنوات على حسب شروط الهيئات الرقابية بمعنى أن الألتهاب يعيد ترميم نفسه كخلايا والعلم يتوسع والطب يتطور بصوره سريعة ومن أول علاج حصل على الترخيص من 1993م إلى 2006م كان هناك ثلاثة أدوية فقط ومن 2006م ولغاية 2010م ظهر دواء واحد فقط ومن 2011م ولغاية 2014م ظهرت أربعة أدويه وخلال السنوات القادمه ستظهر أربعة أدوية جديدة فالطفرة كبيرة بأذن الله لها القدرة على إيقاف المرض والشفاء منه وهذا مانتمناه.